لحسن الحظ، هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحسين ذاكرتك عند الشعور بالتوتر كما أنها تساعد أيضًا في التحكم بالتوتر.
كن حازماً: الحزم والعزم للتمرن على التركيز والإرادة القوية لتحقيق ذلك هي الدوافع الأساسية لنجاحك في الوصول للقدرة الصحيحة على التركيز، فمهما شعرت بالملل في الفترة الأولى أو بالتعب استمر بالمحاولة ولا تتضعضع أمام مغريات الإلهاء والراحة كالهاتف والنوم وغيره.
قد يكون الاستمرار في أداء مَهمَّة ما أمراً صعباً، ولكنَّ الأصعب أن تكون مشتتاً ومحاطاً بعوامل الإلهاء عند أدائها؛ ففي عالم اليوم دائم الاتصال بالإنترنت، يمكننا الوصول إلى أي معلومة نريدها بنقرة زر، وقد نتعرَّض إلى الإلهاء حتى في أكثر لحظاتنا هدوءاً، فنجد أنفسنا نتحقق من إشعارات مواقع التواصل الاجتماعي أو آخر الأخبار باستمرار.
يُبرز الكتاب العلاقة المتينة بين الصحة الجسدية والعقلية وقدرتهما على تعزيز التركيز والإنتاجية. فعندما نكون في حالة جيدة جسديًا، يصبح لدينا الطاقة والقوة لتحقيق أهدافنا.
في المجمل، يقدم “قوة التركيز” نهجًا شاملاً للحرية المالية. من شاهد المزيد خلال دمج الأدوات العملية مع عقلية مركزة على النمو، يوجه القراء في رحلة تحويلية من القيود المالية إلى التمويل الحقيقي.
يُؤكد الكتاب أن النجاح ليس حدثًا فرديًا، ولكنه نتيجة تراكمية للروتين اليومي والممارسات والجهود المستمرة.
كيف يشدد كتاب “قوة التركيز” على الحاجة إلى القضاء على الانشغالات لتعزيز النجاح الشخصي والمهني؟
فالتركيز ليس مجرد مهارة ذهنية تُكتسب، بل هو نتيجة للتوازن والرفاهية الشاملة.
وفي هذا السياق، فإن التكيف ليس فقط عن التغييرات على المدى القصير، ولكن عن تطور منهجية ونهج الفرد متماشيًا مع تيارات التغيير الأوسع.
لا تنتظر الظروف المثالية: ابدأ بإنجاز أعمالك ومهامك في أي وقت وفي أي مكان، فإن اقنعت نفسك بعدم قدرتك على التركيز إلا في شروط نموذجية ستفقد تركيزك فعلياً في معظم الأوقات لأن تلك الشروط المثالية لن تتحقق بشكل كامل إلا ما ندر.
يرتبط دماغك وجسدك ارتباطاً وثيقاً، مما يعني أنَّ ما تفعله جسدياً له تأثير مباشر على كيفية شعورك عقلياً.
شارك الان اختبار قوة الشخصية: هل تتمتع بشخصية قوية؟
ممارسة التأمل، كما هو الحال في اليوغا، وتمارين التنفُّس نور الإمارات العميق، وغيرها.
يعد بقاؤك في حالة تركيز أمراً ضرورياً لإنجاز العمل والقيام به على أكمل وجه؛ لكن إطلاق العنان لذهنك وأفكارك قد يبدو للوهلة الأولى ذا نتائج عكسية، لكنَّه يتيح لك الخروج عن المسار المألوف مما يؤدي إلى تحسين حالة اليقظة وبالتالي زيادة الإنتاجية.