5 Essential Elements For الابتزاز العاطفي
قد لا تبدو مثل هذه التهديدات ضارة للغاية. ولكن إذا كنت تعتقد أنك تتعرض للابتزاز عاطفيًا، فمن المهم ملاحظة والتعرف على العملية التي يحدث فيها هذا التلاعب مرارًا وتكرارًا.
نشعر في بعض الأوقات أن أشخاص من المقربين يستغلون مشاعرنا كي يُملون علينا ما نفعل، فيتحكمون في سلوكنا.
الابتزاز هو أسلوب التلاعب الذي يعتمد عليه الشخص في التحكم في سلوك شخص أخر.
عادة ما ينشأ من مجموعة من العوامل الاجتماعية و النفسية التي تؤثر على الشخص الذي يمارسه فيما يلي بعض الأسباب الشائعة التي قد تدفع الشخص إلى استخدامه
المعانون: هذا الأسلوب يعتمد المبتز به على إظهار عدم الرضا عن الشخص الأخر،
"بالطبع كان من الصعب عليّ أن أعترف حتى لنفسي بهذا، لكن هذا الصوت الدائر في رأسي كان يخبرني بلا انقطاع ولا توقف ولا رحمة أن أمي تستغل تضحيتها لأجلي لتبتزني عاطفيا، وكي تدفعني لأفعل ما تريده دوما"، هكذا بدأ الشاب الثلاثيني محمد.ع، اسم مُستعار، حديثه مع ميدان.
إقرأ أيضاً: علامات "النرجسية الخبيثة" وطرق التعامل مع الشخص النرجسي
الضغط: حيث إن الأشخاص يتذكرون الاحتياجات والرغبة في العلاقات الصحية، وذلك من خلال استخدام أسلوب المقاومة، وعندها سيقوم الشخص بالاستجابة؛ حيث يبذل جهدًا ليجد حلًا آخر، وسيقوم باستخدام عدد من الطرق أهمها تكرار المطالب ورؤية الوسائل التي تؤثر بك بشكل سلبي.
حينما تعرّف على المزيد تخشى أن يفي المُبتز بتهديده، فكل ما تقوم به هو الاستسلام والامتثال، وهذه هي الخطوة الأخيرة التي تتم بها عملية الابتزاز العاطفي. خلال هذه المرحلة قد يكون الشخص الذي يُمارَس عليه الابتزاز العاطفي قد وصل إلى مرحلة الإنهاك والإرهاق بسبب ما تعرّض له من ضغوط وتهديدات.
والواقع أنه يجمع كافة تفاصيلك، ويرسم صورة واضحة عندك تتضمن نقاط ضعفك وقوتك.
تجعلك المواصفات الآتية تجذب المُبتَز إلى حياتك: أن تكون ضعيف الثقة بنفسك، وملتهب العاطفة، وغير قادرٍ على المواجهة، ولا تملك القوة لقول "لا"، وتخاف خوفاً شديداً، ولا تقدر على تحمُّل المسؤولية، وتضع مسؤولية حياة الآخر على كاهلك.
اين الجمل في الصورة (حل لغز الجمل) هذه الصورة تمثل وجه الانسان وهي صورة مشهورة على الأنترنت، وهي تمثل تحديا مسليا، والعجيب فيها انها تتضمن م...
كأن تخاف الضحية من فقدان الشخص المُبتَز، أو من نوبة غضبه، أو عقابه؛ فترضخ لأوامره.
غالبا ما يعني هذا تهديدات مباشرة، لكن المعاقِبين قد يستخدمون أيضا العدوانية أو الغضب أو حتى الصمت للتلاعب.